
- ثالثًا: هيّا رفرف بجناحيك
- توجد أمور محددة يُمكن أن تقوم بها لتشرع في تكوين صورة إيجابيّة وصحيّة عن نفسك، ولتتحمّل مسئوليّة حياتك، وتعيشها بطريقتك، يُمكن أن تطبق التقنيات السبعة التاليّة لتطير منفرد
قيّم ذاتك ثُمّ تقبّلها
إبدأ بجديّة في مراجعة نقاط قوّتك وضعفك، وحدّد ما تحبّه عن نفسك، وما لا تحبّه. لا يوجد إنسان كامل على وجهِ الأرض، هنِّئ نفسك على الأشياء التي تحبّها، وخذ عهدًا على نفسك أن تُغيّر أوتتجاهل الأشياء التي لا تحبها، وذلك بحسب الأهميّة التي تشكّلها هذهِ الاشياء بالنسبة للصورة الكليّة عن نفسك.
راجع قيمك ومبادئك
هل لديك قيم ومبادئ واضحة ومحددة تعيش وفقا لها دائمًا؟ إذا لم يكن لديك فإنّهُ من السهل جدًا أن تسيطر عليك آراء الآخرين الذين يستغلونك لتحقيق أهدافهم الخاصة. تأكّد من قوتك على أرض صلبة.
غامِر بحسابك
قلّل من المخاطر عن طريق التفكير الواعي في البدائل، ولكن لا تخشى أن تُجرّب شيئًا جديدًا عندما تكون احتمالات النجاح في مصلحتك.
تعلّم من الفشل
إنّ الأخطاء ليست خالدة، تعلّم منها، وانتقل منها إلى تحدٍ آخر، إنّك ستزداد قوّة نتيجة المحاولة، ومن المرجح أنّك ستنجح في المرة القادمة.
عش في المستقبل
لا تغرق في الماضي بإحياء التجارب الفاشلة، أو تحاول أن تعود بذهنك إلى إنجازاتك السابقة، انظر في المرآة واسأل نفسك هذا السؤال: ماذا قدمت لي حتّى الآن؟ ماذا تنوي أن تقدمهُ لي غدًا؟
اختر التأثيرات الإيجابيّة
لا تُبدّد وقتك مع هؤلاء الذين يُقلّلون من شأنك، إذا كانت لديك علاقة هدامة، فالجأ إلى شخصٍ مُتخصّص يُمكنه أن يُساعدك. إذا كنت تحبّ ببساطة أن تحسّن رأيك عن نفسك، إقرأ كتابًا إيجابيًا لا يحتاج إلى معلّم، أو انضم إلى إحدى مجموعات الدعم التي تزيد من تقديرك لذاتك.
طالِب بالاحترام
من المهم أن نتعلّم من البداية أنّهُ توجد جوانب عديدة لشخصيتنا تسهم في تقديرنا لذواتنا، يتحدّث آديل شيل المتخصص في التخطيط الوظيفي في نيويورك والمحاضر عن هذا الموضوع في إحدى المقالات (من أكبر الأخطاء التي ما زالت عالقة بأذهاننا أنّهُ يوجد ما يُسمى بالذات الحقيقية الثابتة، ولكنّنا نتصرّف بشكلٍ مختلف عن اختلاف الظروف.